Skip to main content

لمحة عامة:

يعتبر جمع التمويل عنصراً محورياً في رحلة أي شركة ناشئة، إذ يتعين على روّاد الأعمال تنفيذ العديد من جولات زيادة رأس المال التي تشمل جولات التمويل الأولي، والتمويل التأسيسي، ثم عدة جولات تمويلية متقدمة، وذلك لتأسيس مشروع ناجح.

ويعد توقيت الحصول على التمويل التأسيسي ومقدراه الدقيق أمراً محورياً للشركات، إذ ينبغي عليها تحديد ما تحتاجه من تمويل قبل الانتقال إلى مصادر التمويل الخارجي المذكورة أعلاه. وهنا يدخل على الساحة الحديث عن تقييم الشركات خلال مرحلة التمويل التأسيسي.

ما هو تقييم الشركات الناشئة؟

بشكل مبسط، فإن تقييم الشركة الناشئة هو عملية تقدير  قيمة شركة ما. فخلال جولة التمويل التأسيسي، يضخ مستثمر ما استثمارات مالية في شركة مقابل امتلاك حصة من أسهم الشركة. لذلك يعتبر التقييم أمراً مهما بالنسبة لروّاد الأعمال كونه يساعدهم في تحديد حجم الحصة التي سيطرحونها أمام مستثمري مرحلة التمويل التأسيسي مقابل تمويلهم.

بنفس الدرجة من الأهمية يحاول المستثمر معرفة حجم الحصة التي سيمتلكها في الشركة مقابل ما يضخه من استثمارات خلال مرحلة التمويل التأسيسي. وعليه، يمكن لعملية التقييم أن تحدد إتمام الصفقة أو فشلها. ومن ثمّ فإن تقدير قيمة الشركة والعوامل المؤثرة فيها أمر محوري في اتخاذ قرار تقييمها.

العوامل المؤثرة في تقييم الشركات الناشئة خلال جولة التمويل التأسيسي

 

هناك عدة عوامل تحدد تقييم الشركات الناشئة خلال مرحلة التمويل التأسيسي:

  • مقياس النمو: والذي يعد أحد أبرز العوامل المحددة للتقييم خلال جولة التمويل التأسيسي، ويتم تحديده بناء على حجم الطلب الحاصل من جانب عملاء وزبائن الشركة لإيضاح مدى التطوير والنمو الحاصل في الشركة، وبالتالي يعد أهم الجوانب التي تعزز قناعة المستثمرين بضخ أموالهم في الشركة.

  • سمعة الشركة ومدى شهرتها: ينبغي لمؤسسي و إدارة الشركة ضمان خلق انطباع إيجابي عن شركتهم في السوق، إذ أن واحدة من أهم العناصر للمستثمر هي مدى الإمكانيات التي يحظى بها المؤسسون.

  • النموذج الأصلي: يعتبر صياغة نموذج أصلي أحد العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤثر على قرار المستثمرين، لذلك يتعين على المؤسسين ضمان جاهزية النموذج الأصلي قبل مخاطبة واستقطاب المستثمرين.

  • إيرادات ما قبل عملية التقييم: تحقيق الشركة عوائد خلال المراحل السابقة للتقييم؛ يعد عاملاً جوهرياً في قرار الاستثمار، بالإضافة إلى أن وجود عوائد محققة؛ يسهل عملية التقييم للشركات.

 قنوات البيع و التوزيع: خلال المراحل الأولية لتكوّن أي شركة ناشئة، من المرجح جداُ أن يكون المنتج أو الخدمة في مراحل التطور الأولية، فإنه يتعيّن على المؤسسين والإدارة أن يحتاطوا بشأن القنوات المُستخدمة، وبالتالي مدة وشكل وصول المنتج أوالخدمة للمستهلك؛ لما له من تأثير مباشر على عملية التقييم.

  • تحليل القطاع وحجم السوق: عندما يتركز نشاط الشركات الناشئة ضمن قطاع واعد في السوق، فان ذلك سيشكل حافزاً مهماً للمستثمرين لضخ أموالهم بالشركة. و بالتالي ثمة أهمية في اختيار القطاع الصحيح للعمل من جانب الشركات الناشئة، إذ يساهم ذلك في تعظيم قيمة المشروع الناشئ. كذلك فإن حجم هذا القطاع يأتي ضمن المعايير المهمة التي تُؤخذ في الاعتبار عند التقييم.

أساليب تقييم  الشركات الناشئة خلال مرحلة التمويل التأسيسي

  • أسلوب التقييم – مقارنة الأداء

تستخدم هذه الطريقة لمقارنة الشركة المستهدفة بشركات مشابهة حاصلة على تمويل تأسيسي وذلك لتحديد قيمة الشركة ومن ثمَّ تقييمها في مرحلة ما قبل التمويل.

تُعرف الشركة المستهدفة بتلك التي تحتاج إلى تمويل أو التي سيُوجه إليها استثمارات، أما الشركة محل المقارنة فهي شركة حصلت على تمويل مؤخراً  أو أي شركة ناشئة تعمل في نفس السوق أو المجال أو القطاع خلال نفس مرحلة التمويل. ونتيجة لذلك، وبعد تحديد المستثمرين لمتوسط سعر تقييم الشركات المنافسة، فإنهم يتجهون لتحليل جوانب قوة الفريق الإداري، والتسويق والمبيعات، وإمكانات النمو، والمنتج والتكنولوجيا، ثم مقارنة الشركة المستهدفة مع شركات أخرى. وخلال عملية تقييم الشركة، يُعطى كل عامل وزنًا محددًا استناداً إلى قيمته بحيث يكون مجموع الأوزان 100%.

شكل 1: أسلوب التقييم – مقارنة الأداء

العوامل

النطاق

الشركة المستهدفة

قيمة العامل

قوة الفريق الإداري

30%

150%

0.450

حجم الفرصة

25%

125%

0.312

المنتج والتكنولوجيا

15%

100%

0.150

مناخ المنافسة

10%

80%

0.080

التسويق والمبيعات

10%

75%

0.075

الحاجة إلى رأس مال إضافي

5%

100%

0.050

عوامل متنوعة

5%

100%

0.050

الإجمالي

1.167

“تعتمد هذه الطريقة على مقارنة الشركة المستهدفة بشركات ناشئة مشابهة تعمل في المنطقة، و تم تموليها عن طريق مستثمرين ملائكة،  ثم حساب متوسط تقييم تلك الشركات من أجل الخروج بتقييم للشركة الهدف قبل بدء عملية التمويل”

  • طريقة بيركوس

طريقة بيركوس لاتعتمد على العوائد المتوقعة أو التنبؤات المالية، بل على دراسة الجوانب الرئيسية للشركة ثم تحديد مؤشر لقيمة كل جانب.

يقيّم المستثمرون باستخدام هذه الطريقة العناصر الرئيسية للشركة أثناء جولة التمويل التأسيسي.

  • مدى قابلية الفكرة للتطبيق واحتمالية نجاحها: يقيّم المستثمرون فكرة المشروع أو الشركة واحتمالية تطبيقها في السوق.

  • مستوى فريق الإدارة: يقيّم المستثمرون مهارات الإدارة وخططها الاستراتيجية.

  • النموذج الأصلي: تقييم المنتجات ونموذج عملها.

  • العلاقات الاستراتيجية: تقييم شراكات الشركة وعلاقاتها مع العملاء والموردين.

  • إطلاق المنتجات والمبيعات: تقييم قدرة الشركة على تسويق وبيع منتجها.

بعد إضافة كل القيم المشتقة من الجوانب الخمسة، ينشأ تقييم الشركة في مرحلة ما قبل التمويل. وثمة خمسة جوانب لعملية التقييم يترواح الحد الأقصى لنطاقها ما بين 0 – 500 ألف دولار أمريكي لكل نطاق، وهو ما يوصل الحد الأقصى لقيمة أي شركة نظرياً بحسب هذه الطريقة إلى 2.5 مليون دولار أمريكي. يتسم نموذج بيركوس بالبساطة كونه يعتمد على العوامل النوعية، وبالتالي فهو نموذج تقليدي لتقييم الشركات قبل تحقيقها العوائد، علما بأن النموذج يعطي قيمة تقديرية للتقييم.

  • التقييم بناء على تكلفة إعادة التأسيس

يستعمل المستثمرون هذه الاستراتيجية لتقدير حجم تكلفة إنشاء شركة مشابهة من البداية. من هذا المنطلق، يركز المستثمرون على التكاليف المهمة للشركة الناشئة، مثل حجم الإنفاق على الأبحاث، ورسوم الاقتراض، ورسوم إذن الترخيص، والتكاليف الخاصة بالتكنولوجيا، والمعدات والتوريدات، إلى جانب تكاليف الإعلانات والتسويق. فإذا كانت التكاليف منخفضة بالنسبة لإعادة تأسيس شركة مشابهة تكون قيمة الشركة الناشئة منخفضة أيضاً، أما إذا كانت عملية التأسيس مكلفة وصعبة فإن التقييم سيكون مرتفعاً. لكن نقطة الضعف الرئيسية لهذه الطريقة أنها لا تعكس القيمة غير الملموسة للشركة أو إمكانياتها المستقبلية كنمو الشركة والخصائص الأخرى التي تمتلكها مثل قوة استبقاء العملاء.

  • طريقة المقارنة أو مضاعف السوق

يستند التقييم في هذه الطريقة على أسعار ومعاملات السوق الفعلية التي نفذتها شركات تتشابه مع الشركات الناشئة في حجمها ونطاق الإيردات والقطاع ونموذج الأعمال، وذلك لتحديد القيمة التي قُدرت وبيعت بها. وتشمل مؤشرات المقارنة، الإيرادات الشهرية المتكررة، والمستخدمين النشطيين أسبوعياً، والخسائر والأرباح، والمبيعات، وهامش الربح، والأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين و غيرها. وعلى الرغم من أن تلك الطريقة لا تنجح في اكتشاف السوق الذي ستدخله الشركة الناشئة، إلا أنها قد تكون فعالة عند مقارنة شركتين ناشئتين تتشابهان في المنتجات وتقدمان نفس الخدمات.

شكل 2: نموذج المقارنة أو مضاعف السوق  

التقدير بالدولار الأمريكي (آلاف)

شركتك

الشركات العامة محل المقارنة

قيمة الشركة

 50,050دولار أمريكي

60,000 دولار أمريكي

1,32,000 دولار أمريكي

81,000 دولار أمريكي

الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين

6,500 دولار أمريكي

7,500 دولار أمريكي

 11,000 دولار أمريكي

 9,000 دولار أمريكي

قيمة الشركة مقسومة على الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين

7.7   مرة

8.0 مرة

12.0 مرة

9.0 مرات

نطاق التقييم في طريقة دليل الإرشاد لشركة عامة: 45 مليون دولار إلى 55 مليون دولار

تُستعمل قاعدة الثلاثة في هذه الطريقة. لضمان النجاح ينبغي إيجاد مؤشر مُعتمد للمقارنة من أجل تحديد قيمة الشركة الناشئة. وقد يتضمن ذلك الإيرادات الشهرية المتكررة، والمستخدمين النشطيين أسبوعيا، والمبيعات، وهامش الأرباح، والأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، وغيرها. الصعب في هذه الطريقة أنها لا تحدد نفس الجوانب المكافئة في القطاع الذي تعمل به الشركة.  

  • التدفقات النقدية المخصومة

تعتمد طريقة التدفق النقدي المخصوم على الأداء المستقبلي، فهي تقدر حجم التدفق النقدي الذي يمكن أن تحققه شركة ناشئة ثم خصمه من الاستثمارات بمعدل محدد يعرف بـ (معدل الخصم)، إذ يتناسب ارتفاع مخاطر الاستثمار طرديًا مع ارتفاع معدل الخصم.

لا يمكننا استعمال طريقة التدفق النقدي المخصوم في الشركات الناشئة ذات العائدات السلبية، لأنه من الصعب في هذه الحالة التنبؤ بالتدفق النقدي مستقبلاً. باختصار، يمكننا القول إن تحليل التدفق النقدي المخصوم يهدف إلى تحديد القيمة الحالية لاستثمار ما بناء على العوائد المتوقعة.

  • حساب قيمة التدفق النقدي المخصوم:

في هذه المعادلة، يرمز CF إلى التدفق النقدي، وDCF إلى التدفق النقدي المخصوم، و r إلى معدل الخصم.

 

  • التقييم بناء على مضاعف الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين

EBITDA هي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين

من بين العوامل الرئيسية التي يأخذها المستثمرون في الاعتبار عند التقييم هو أن الشركة ينبغي أن توفر مؤشراً بسيطاً وقابلاً للقياس يدل على ربحية استثمار ما، ومن ثمّ فإن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ترسم صورة دقيقة لوضع الشركة. وتتحدد قيمة الشركة من خلال الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين مضروبة في مضاعفها.

  • يستخدم المستثمرون الصيغة التالية لتقييم شركة ناشئة باستخدام الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين:

قيمة المنشأة تساوي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين مضروبة في مضاعفها.

  • طريقة رأس المال الجريء

تعتمد هذه الطريقة على تقدير العوائد المستقبلية لشركة ناشئة وتمثّل توقعات المستثمر عند التخارج من الشركة بعد عدة سنوات. تقوم الطريقة بعمل تقييم للشركة في مرحلة ما قبل التمويل من خلال حساب قيمة الشركة ما بعد مرحلة التمويل كخطوة أولى. عادة ما تسخدم طريقة رأس المال الجريء في عمليات تقييم الشركات في مرحلة ما قبل التمويل، حيث يكون تقدير قيمة التخارج المحتمل أمراً سهلاً.

لهذه الطريقة العديد من صيغ تقييم الشركات ما قبل مرحلة التمويل

  • حساب قيمة الشركة في نهاية فترة التوقعات المستقبلية: القيمة النهائية هي تقدير قيمة الشركة الناشئة في تاريخ محدد في المستقبل. تتطلب صيغة الحساب ثلاثة عناصر هي كالآتي:

القيمة النهائية = الإيرادات المقدّرة × هامش الأرباح المقدّر × نسبة السعر إلى الأرباح

  • حساب تقييم الشركة في مرحلة ما قبل التمويل: يتطلب تقييم الشركة قبل مرحلة ما قبل التمويل متطلبين – معدل العائد على الاستثمار المرغوب من جانب المستثمرين وحجم الاستثمار.

حيث تقييم ما قبل مرحلة التمويل = القيمة النهاية إلى عائد الاستثمار – حجم الاستثمار

هنا القيمة النهائية تمثل القيمة المقدرة في تاريخ محدد مستقبلاً، كما أن العائد على الاستثمار يمكن أن يتم تقييمه من خلال تقييم العائد الذي يمكن لمستثمر أن يتوقعه من هذا الاستثمار مع اعتبار مستوى المخاطر.

  • طريقة تجميع المخاطر

تعتبر هذه الطريقة مثالية للشركات الناشئة الحديثة التي تتطلع إلى عمل تقييم في مرحلة ما قبل جمع التمويلات

تعتمد طريقة تجميع عوامل الخطر على تحديد قيمة للشركة الناشئة بناء على نقطة بداية لشركة ناشئة مشابهة، ثم يتم تعديل تلك القيمة لتأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الشائعة التي تواجه الشركات الناشئة والتي تترواح ما بين شديد الانخفاض إلى شديد الارتفاع. من هذا المنطلق، فإن انخفاض المخاطر يحسن من تقييم الشركة، بينما يؤدي ارتفاع المخاطر إلى العكس. قد يحاول البعض التركيز على المخاطر ويضع خطط لمواجهتها أو خفض حدتها بهدف زيادة التقييم.

ما يلي 12 عامل خطر قياسي يندرج تحت هذه الطريقة:

شكل 3: نموذج تجميع عوامل الخطر

الرقم التسلسلي

القيمة المبدئية

 3,000,000دولار أمريكي

عوامل الخطر

مستوى الأخطار

قيمة الخطر

1

المخاطر الإدارية

منخفضة جدا

(+) 5,00,000

3,500,000

2

مراحل تطور الشركة

عادي

3

المخاطر التشريعية والسياسية

عادي

4

مخاطر التصنيع

عادي

5

مخاطر المبيعات والتصنيع

عادي

6

مخاطر التمويل وجمع رأس المال

عادي

7

مخاطر المنافسة

مرتفع جدا

(-) 5,00,000

3,000,000

8

مخاطر التكنولوجيا

منخفض

(+) 2,50,000

3,250,000

9

المخاطر القانونية

منخفض جدا

(+) 5,00,000

3,750,000

10

المخاطر الدولية

عادي

11

مخاطر السمعة

منخفض جدا

(+) 5,00,000

4,250,000

12

مخاطر التخارج المربح المحتمل

عادي

إجمالي التقييم

  4,250,000 دولار أمريكي

  • طريقة تقييم القيمة الدفترية

تقييم القيمة الدفترية هو طريقة بسيطة لتقييم شركة ناشئة لأنها تقوم على أساس طرح قيمة الأصول غير الملموسة والالتزامات من إجمالي قيمة الأصول الملموسة. وغالبا لا يتم تعديل هذه الطريقة لتقييم الشركات الناشئة لأنها تأخذ في الاعتبار الأصول الملموسة فقط، بينما يتركز اهتمام الشركات الناشئة بشكل أكبر على الأصول غير الملموسة مثل براءات الاختراع، وحقوق الملكية الفكرية وما يشابهها.

القيمة الدفترية = إجمالي الأصول – إجمالي الالتزامات

خاتمة:

خلال مرحلة التمويل التأسيسي، لا توجد طريقة واحدة لحساب تقييم الشركات الناشئة، إذ أن كل شركة أو قطاع تعمل به الشركات الناشئة مميز في حد ذاته ويملك متطلباته الخاصة به. وبالتالي، استخدام عدة طرق هو السبيل الأمثل لعمل تقييم ناجح.

ختاما، فإن قيمة الشركة الناشئة تتحدد بناء على حجم الاستثمار الذي يود المستثمرون ضخه في تلك الشركة. ومن المعلوم أن المستثمرين وقبل الخوض في استثمار ما، فإنهم يتحققون من ديناميكية السوق، والصفقات المقارنة، والتخارجات التي تمت مؤخرا.